نقاش حول مفهوم الإعلامين والمؤثرين في المنتدى السعودي للإعلام

Share

احتدم النقاش خلال جلسة “الإعلام والمؤثرون .. من يغير قواعد اللعبة” ضمن المنتدى السعودي للإعلام بالرياض اليوم، فبينما اعتبرت مذيعة قناة روتانا اودي الزبن أن عدد الإعلاميين الناجحين في السعودية قليل، رد المذيع هشام الهويش أن هناك فرقاً في قواعد اللعبة بين الإعلاميين والمؤثرين، إذ أن المؤثرين ليسوا إعلاميين، واتفقت بالرأي معه المذيعة نجلاء الحربي التي قالت: “هناك استغلال من المشاهير الذين يرقصون على عواطف الغير ويتسلقون عليهم في قصصهم”.

وأكد هشام الهويش وهو مقدم برامج ومنتج أيضاً أن شهرته في وسائل التواصل الاجتماعي ساعدته في الانتشار السريع. وتابع: “لا بد أن نفرّق بين المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي، فهم أكثر من نوع، منهم المتخصص في الميديا والسوشل ميديا وحريص على المحتوى، وبعضهم غير متخصص”.

وأضاف أن منصات التواصل الاجتماعي أصبحت تدعم المشاهير بطريقة مباشرة بل إن بعض المنصات تتعمد إثارة المتابعين، ويوجد قوانين لوسائل التواصل الاجتماعي وقوانين للتلفزيون مختلفة تماماً، ولا بد من نقطة التقاء بين المؤثرين والإعلاميين في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام.

إلى ذلك، ذكرت المذيعة في برنامج “كلام نواعم” المختصة في القانون نجلاء القحطاني، أنها لم تكن تتخيل أن تصبح مذيعة، إذ دخلت الإعلام ضيفة ثم صنعت برنامجها القانوني الذي انتشر وأصبح مؤثراً. وتابعت: “‏للأسف هناك استغلال من بعض المشاهير باستخدام قصص آخرين، بل يضعها بعض المؤثرين في نهاية قصته، وهناك أنواع من المشاهير يخلقون الترند وبعضهم يختار مقطعاً معيناً ثم يعمل عليه”.

ولفتت إلى أن غالبية المشاهير أصبحوا على شاشات التلفزيون وفي المجالات كافة لأن تأثيرهم أصبح كبيراً. ونصحت مقدمي البرامج بعدم اختيار أي ضيف من المؤثرين إلا بعد دراسة خلفية هذا المؤثر وماذا سيقدم وماذا سيضيف للبرنامج. وتابعت: “أحترم الإعلاميين لأنهم تخصصوا في الإعلام ويعلمون قواعده وعناصره ولهم كل تقدير، ولا أريد أن أخوض حرباً معهم”.

وبدورها، أكدت أودي الزبن أن ‏الإعلامي والمؤثر لا بد أن يكون ناجحاً حتى يكون مشهوراً، معتبرة أن عدد الإعلاميين الناجحين قليل.

وأضافت أن الخوارزميات في برامج التواصل الاجتماعي تساعد في رفع “ترند” المشاهير وهذا سلاح ذو حدين.