استعرض صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد، خلال فعاليات المنتدى السعودي للإعلام اليوم، محطات في حياته بين الشعر والفن والرياضة، وكذلك تجربته الإعلامية في كتابة المقال، وحضوره على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تحدث عن استثمار الدبلوماسية الإعلامية في بناء مكانة عالمية للدول.
وقال الأمير عبدالرحمن بن مساعد خلال جلسة بعنوان “قراءة في تشكلات الحضارة” ضمن فعاليات الدورة الثالثة من المنتدى السعودي للإعلام بالرياض: “إن السياسة تعيش عالم متعدد الأقطاب، والمملكة تسعى بقيادة ولاة الأمر حفظهم الله إلى أن تصبح أحد الأقطاب وتحقيق طموحات الشعب السعودي وإعطائه المزيد من الفرص للوصول للريادة”.
وأضاف أن “المنطقة تشهد صراعات وحروب عدة، والمملكة تدعم مشروعاً سعودياً يحمل الخير لكل دول وشعوب المنطقة، يتمحور حول تكوين تحالف إقليمي يشارك فيه الجميع تقوده لتحقيق السلام والأمن والتنمية للجميع”، مشيراً إلى أن علاقات استراتيجية تجمع المملكة مع الدول العظمى أمريكا وروسيا والصين والاتحاد الأوروبي.
ولفت إلى أن المملكة أكبر داعم للقضية الفلسطينية دون شعارات رنّانة، وعلاقتها تكاملية مع الدول العربية الشقيقة، وتشهد تطوراً وتنمية وازدهاراً غير مسبوق مع رؤية السعودية 2030 وعرّابها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله الذي يقود حركة التنمية في جميع المجالات بشكل يفوق الخيال.
وتطرق الأمير عبدالرحمن بن مساعد إلى أن المملكة تعيش حراكاً هائلاً في الثقافة والفن والأدب والرياضة وغيرها من المجالات.
ويشهد المنتدى السعودي للإعلام 2024 الذي تنظمه هيئة الإذاعة والتليفزيون، بالتعاون مع هيئة الصحفيين السعوديين، مشاركة واسعة لما يزيد على 2000 شخصية إعلامية محلية ودولية لفعاليات المنتدى وجلساته النقاشية، إضافة إلى إقامة معرض مستقبل الإعلام “فومكس”؛ أكبر معرض إعلامي متخصص في الشرق الأوسط، بمشاركة أكثر من 200 شركة محلية وعالمية، وكذلك جائزة المنتدى لتكريم المبدعين في مختلف المجالات الإعلامية في اليوم الختامي للمنتدى.
